فكر لوحدك

التفكير زي العاده السريه ....محدش بياخد باله منك وانت بتمارسها

تايه

تبدو السخريه وكانها دموع
يعلو انينها
فوق وجه يبدو عليه السعاده
تبدو الشمس بغير ضياء
تبدو النسبيه دون النظريه
...........................
اجابه تحتمل السوءال

دايره الساقيه

الساقيه وقفت
وهي دايره
دايره عليا
وقفت عليا
ولسه همي عمال بيتقل
عمال بيكتر
وانا لوحدي
ودموعي تنزل
تجري ساقيه كانت حاتعطل
بتسقي ورده كانت حاتدبل
و انا لوحدي
وعيوني تنشف
و الورده تدبل
و الساقيه تعطل
وهي دايره دايره عليا

عشرون عام في عشرين كلمه

ولدت...بكيت...توقفت...فهمت
ندمت...فهمت...تحسرت...فهمت
حبوت...توقفت... مشيت
مرضت....تعلمت....وقفت
.تحركت....مشيت....اسرعت
اسرعت....تباطات...اسرعت
والان انا في لنتظار الكلمه التاليه

قصه ليست قصيره

. اصبحت في الستين .اجلس وحيدا في غرفتي.الحياه لا تعني شيئا .فقط ابحث عن الذكريات

........................................................................

...امسك منديلا ورقيا .,انظر اليه عله يتغير..... و قد كان

..........................................................................

امسك قلما ممتلا بالحبر و انثره علي طيات المنديل المبسوطه.....ما رايت سوي بضع من النقاط الزرقاء

تشوه المنديل كما شوهت الذكريات حياتي ...ست نقاط زرقاء.... افقأ سخريه المعلم مني حينما

كنت طفلا...ازيل دماء الجرح عن قلبي ..اسمع صراخ الهدوء وانا انتظر حبيبتي الاولي ..انزع الخيانه

من قلب الاصدقاء....ان كانو كذلك...اري الموت رجلا فانتصر عليه....ثم ...اخطو اليه بقدماي

.........................................................................

اقبض بيدي علي المنديل.. وارميه من النافذه...قد ذهب الالم معه

.........................................................................

اصبحت الان بلا عمر انظر الي يدي.....فاري اثار الحبرتشوهني .. واخري تجعل من العمر عدد

العرض المسرحي عالم افتراضي

لا داعي للقلق .....لا داعي للقلق....لم يتبقي سوي بلايين قليله من السنين....اهداو....انظرو ها هي الشمس تدور حول الارض.....انا اعلم ان الارض هي التي تدور حول الشمس ولكني افترض....من حقي ان افترض.....ففي الصغر أول شي نتعلمه هو النوم... نعم النوم العميق وعندما نستيقظ ندرك أن الكل مغمور في عمله وقد حان وقت الراحه و بالتالي لا نجد مجالا للعمل ... وهكذا تستمر الحياة حتي اشفق الدهر علينا وتبوتق هذا الادمي داخل كره زرقاء.. لا تعكس حرارة الشمس الملتهبه ولا تعكس ضوء النهار ... هو دم ممزوج بشخوص متعددة لا ينكرها سوى الذات البشرية ... تتساوى فى القدر و فى المصيرالمحتوم ... خلايا منقسمة لخلية مريضة تحمل في خباياها أشلاءا لذلك الكائن فى منظومة اختلقتها عقولنا الفانية ليشعر كل منا بكينونته يدرك ...يستيقظ...... يتثاءب .....للاسف ذهب الي النوم مرة اخرى

.

جزء من النص لمسرحي عالم افتراضي

الذي سيعرض يوم الاربعاء 25/4 علي مسرح روابط

خايف

بخاف
بخاف من طفل صغير ماسك في ايده لعبته
و راجل فقير غلبان ما صدق لقي لقمته
بخاف من كل حاجه ماتخوفش
و اتفائل بكل حاجه ماتبشرش
و ازعل اوي لو يوم منايا ماتحققش
و ازعل اكتر لو يوم سحابه مامطرتش
و افرح اكتر لما ييجي اليوم اللى مستنيه
و ارجع لخوفي لو ماعرفتش الاقيه